زوجته لأنه يعشق اختها الصغره
أسرة صغيرة تعيش حياة جيدة مكونة من الأب والأم وابنتيهما.. الأب يملك محلاً يكسب
منه ما يؤمن له حياة كريمة له ولعائلته، وكان هناك شاب يدعي ''ي'' يتردد علي العائلة
بين الحين والآخر ، وكان محبوباً من قبل العائلة حتي أن الأب كان يعامله معاملة الابن
له.. وفي أحد الأيام وبينما كان الشاب في زيارة للعائلة قرر الأب طرح فكرة تزويجه
بإحدي بناته كونه يعتبره مثل ابنه ويحبه ويحترمه كثيراً، ليضمن بذلك مستقبل أسرته إذا
حدث له أي مكروه.. واختار ابنته الكبري لكن الشاب كان عاشقاً للبنت الصغري التي
تبادله المشاعر، لكن خوفه من أن يخسر حب العائلة له دفعه للموافقة علي اقتراح
الأب، وتم الزواج وانتقل الزوجان للعيش في منزل العائلة.. وما إن مضي سنة علي
زواجهما حتي توفيت الأم وما لبث أن لحق بها الأب بعد فترة قصيرة،
ليصبح ''ي'' المسؤول الأول والأخير عن العائلة.. فوجدت البنت الصغري بوفاة والديها
منفذاً لها ولزوج أختها الذي تحبه للتعبير عن حبها، خاصة أنها لم تستطع الكتمان أكثر من
ذلك.
وكان العاشقان يتقابلان في المنزل وخارجه دون علم الزوجة إلي أن اكتشفت الأخيرة ما
يحدث من ورائها وواجهتهما بالحقيقة التي لم ينكراها، ولم يكتفيا بذلك بل كانا يتصرفان
بشكل مناف للأخلاق والحشمة أمامها وكأنهما زوج وزوجة.. ولم تترك الزوجة وسيلة إلا
واتبعتها للخروج من هذا الوضع الصعب الذي تعيشه، ولكن من دون جدوي.. وفي أحد
الأيام وأثناء عودتها من السوق وجدت زوجها وأختها في وضع مريب في صالون المنزل..
والغريب أنهما لم يخجلا من فعلتهما وتابعا ما يقومان به أمام عينها فجن جنونها..
وسارعت إلي المطبخ وأحضرت سكيناً لقتلهما لكنها لم تنجح لأنهما أمسكا بها وقيداها،
فأخذت تنعتهما بأبشع الكلمات مما أغضب الزوج فأخذ يطعنها في عنقها علي مرأي من
أختها التي كانت تشجعه وتضحك لأنها ستتخلص من أختها المنافسة لها علي قلب من
تحب ليخلو لها الجو معه..
وعندما قاربت الزوجة علي الموت أخذ زوجها يتأملها حتي رمقها الأخير دون محاولة
لإنقاذها من الموت.. وبعد أن تأكدا من موتها حملا الجثة ودفناها في الحديقة وعادا لينظفا
البيت من الدماء.. وحتي لا يشتبه أحد بالأمر قام الزوج بإخبار عماله في المحل أنه سوف
يسافر مع زوجته وأختها إلي خارج المدينة لمدة شهر، وكلف أحد العمال بإدارة العمل
أثناء غيابه.. وبعد أيام قليلة سمع الجيران نباح عدد من الكلاب التي اجتمعت في حديقة
منزل العائلة محاولة نبش التراب.. فاستغرب الجيران الأمر وقاموا باستدعاء الشرطة
لمعرفة ما يجري،
وإذ بهم يكتشفون جثة مدفونة في الحديقة.. وفي أثناء البحث عن دليل لمعرفة ما جري
وجد أحد المحققين منديلاً يحمل آثار دماء في سلة المهملات، ثم عثروا علي بضعة
مناديل أخري في الحديقة مبللة بالدم.. فتم استدعاء الزوج والأخت وبعد التحقيق
أسرة صغيرة تعيش حياة جيدة مكونة من الأب والأم وابنتيهما.. الأب يملك محلاً يكسب
منه ما يؤمن له حياة كريمة له ولعائلته، وكان هناك شاب يدعي ''ي'' يتردد علي العائلة
بين الحين والآخر ، وكان محبوباً من قبل العائلة حتي أن الأب كان يعامله معاملة الابن
له.. وفي أحد الأيام وبينما كان الشاب في زيارة للعائلة قرر الأب طرح فكرة تزويجه
بإحدي بناته كونه يعتبره مثل ابنه ويحبه ويحترمه كثيراً، ليضمن بذلك مستقبل أسرته إذا
حدث له أي مكروه.. واختار ابنته الكبري لكن الشاب كان عاشقاً للبنت الصغري التي
تبادله المشاعر، لكن خوفه من أن يخسر حب العائلة له دفعه للموافقة علي اقتراح
الأب، وتم الزواج وانتقل الزوجان للعيش في منزل العائلة.. وما إن مضي سنة علي
زواجهما حتي توفيت الأم وما لبث أن لحق بها الأب بعد فترة قصيرة،
ليصبح ''ي'' المسؤول الأول والأخير عن العائلة.. فوجدت البنت الصغري بوفاة والديها
منفذاً لها ولزوج أختها الذي تحبه للتعبير عن حبها، خاصة أنها لم تستطع الكتمان أكثر من
ذلك.
وكان العاشقان يتقابلان في المنزل وخارجه دون علم الزوجة إلي أن اكتشفت الأخيرة ما
يحدث من ورائها وواجهتهما بالحقيقة التي لم ينكراها، ولم يكتفيا بذلك بل كانا يتصرفان
بشكل مناف للأخلاق والحشمة أمامها وكأنهما زوج وزوجة.. ولم تترك الزوجة وسيلة إلا
واتبعتها للخروج من هذا الوضع الصعب الذي تعيشه، ولكن من دون جدوي.. وفي أحد
الأيام وأثناء عودتها من السوق وجدت زوجها وأختها في وضع مريب في صالون المنزل..
والغريب أنهما لم يخجلا من فعلتهما وتابعا ما يقومان به أمام عينها فجن جنونها..
وسارعت إلي المطبخ وأحضرت سكيناً لقتلهما لكنها لم تنجح لأنهما أمسكا بها وقيداها،
فأخذت تنعتهما بأبشع الكلمات مما أغضب الزوج فأخذ يطعنها في عنقها علي مرأي من
أختها التي كانت تشجعه وتضحك لأنها ستتخلص من أختها المنافسة لها علي قلب من
تحب ليخلو لها الجو معه..
وعندما قاربت الزوجة علي الموت أخذ زوجها يتأملها حتي رمقها الأخير دون محاولة
لإنقاذها من الموت.. وبعد أن تأكدا من موتها حملا الجثة ودفناها في الحديقة وعادا لينظفا
البيت من الدماء.. وحتي لا يشتبه أحد بالأمر قام الزوج بإخبار عماله في المحل أنه سوف
يسافر مع زوجته وأختها إلي خارج المدينة لمدة شهر، وكلف أحد العمال بإدارة العمل
أثناء غيابه.. وبعد أيام قليلة سمع الجيران نباح عدد من الكلاب التي اجتمعت في حديقة
منزل العائلة محاولة نبش التراب.. فاستغرب الجيران الأمر وقاموا باستدعاء الشرطة
لمعرفة ما يجري،
وإذ بهم يكتشفون جثة مدفونة في الحديقة.. وفي أثناء البحث عن دليل لمعرفة ما جري
وجد أحد المحققين منديلاً يحمل آثار دماء في سلة المهملات، ثم عثروا علي بضعة
مناديل أخري في الحديقة مبللة بالدم.. فتم استدعاء الزوج والأخت وبعد التحقيق