بسم الله الرحمن الرحيم
تحذير الأخيار من ظاهرة تعليق لوحات في المساجد متعلقة بما بعدالصلاة من أذكار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،، أما بعد
فقد انتشرت عند بعض أهل هذا الزمان بدعة لم يكن العمل عليها في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم
ولا الصحابة الذين هم السلف الكرام وهي أن بعضهم كتب لوحات كبيرة وضعت في صدر مساجد جدة وانتشرت بكثرة كتبت عليها الأذكار التي تقال بعد الصلوات مطبوعة بقصد الخير وتعليم الناس متضمنة لزخرفة وبعضها دعاية لإسم المؤسسة 000وتبقى مستقرة في المسجد لينظر الناس إليها بعد الصلوات كلما أرادوا أن يذكروا الله بعد الصلاة
الذكر المشروع وهذا العمل بهذه الصورة محدث وفيه مخالفات للسنة 000وبيان ذلك من عدة أوجه :
الأول / أن تعليم الأذكار بعد الصلوات لم تكن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم هذه طريقته بل كما قال الشافعي الجهر بالذكر فذلك من فوائده وحكمته روى البخاري عن ابْنَ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَخْبَرَهُ أَنَّ رَفْعَ الصَّوْتِ بِالذِّكْرِ حِينَ يَنْصَرِفُ النَّاسُ مِنْ الْمَكْتُوبَةِ كَانَ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ كُنْتُ أَعْلَمُ إِذَا انْصَرَفُوا بِذَلِكَ إِذَا سَمِعْتُهُ0
الثاني / أن التقرب إلى الله بوضع الأحاديث أو الأذكار أو الآيات المنقوشة أو أسماء الله أو اسماء النبي أو الصحابة كما هو الحال في كثير من المساجد حتى المسجد النبوي وخاصة إذا كانت محدثة مثل مصطفى وشفيق مستقرة في المسجد بدعة لم يجري عليها عمل السلف قال العلامة الألباني فإذا وضع الحديث والعلم ولكن غير مستقر ( وليس هذا في قبلة المسجد ) ليستفيد الناس ثم يزال لفترة ( كالرسائل والكتيبات العلمية التي توزع على الناس للفائدة ) لابأس به والبدعة عند الشيخ رحمه الله وضع شيئا من هذا ليبقى مستقرا في المسجد 0
الثالث / أن وضعها في قبلة المسجد أو مقدمته تفتن المصلين وتلهييهم عن الخشوع في الصلاة لرب العالمين
وقوله سبحانه في محكم قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون 000الآيات فذلك مخالف لسنة عمر وهو خليفة راشد وقد أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بإتباع سنة الخلفاء الراشد فقال كما عند أحمد في مسنده من حديث العرباض بن سارية مرفوعا عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي
ولقد روى البخاري في صحيحه معلقا في بَاب بُنْيَانِ الْمَسْجِدِ وَقَالَ أَبُو سَعِيدٍ كَانَ سَقْفُ الْمَسْجِدِ مِنْ جَرِيدِ النَّخْلِ وَأَمَرَ عُمَرُ بِبِنَاءِ الْمَسْجِدِ وَقَالَ أَكِنَّ النَّاسَ مِنْ الْمَطَرِ وَإِيَّاكَ أَنْ تُحَمِّرَ أَوْ تُصَفِّرَ فَتَفْتِنَ النَّاسَ وَقَالَ أَنَسٌ يَتَبَاهَوْنَ بِهَا ثُمَّ لَا يَعْمُرُونَهَا إِلَّا قَلِيلًا وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ لَتُزَخْرِفُنَّهَا كَمَا زَخْرَفَتْ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى
بل جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم مايدل على ذلك النهي فروى البخاري في صحيحه عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى فِي خَمِيصَةٍ لَهَا أَعْلَامٌ فَنَظَرَ إِلَى أَعْلَامِهَا نَظْرَةً فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ اذْهَبُوا بِخَمِيصَتِي هَذِهِ إِلَى أَبِي جَهْمٍ وَأْتُونِي بِأَنْبِجَانِيَّةِ أَبِي جَهْمٍ فَإِنَّهَا أَلْهَتْنِي آنِفًا عَنْ صَلَاتِي وَقَالَ هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كُنْتُ أَنْظُرُ إِلَى عَلَمِهَا وَأَنَا فِي الصَّلَاةِ فَأَخَافُ أَنْ تَفْتِنَنِي0
الرابع / أن المقتضي لوضعها مستقرة على هذا النحو في زمن السلف قائم من عهد النبي صلى الله عليه وسلم إلى آخر عهد السلف من حصول الغفلة والنسيان وأنه كان يصلي الأعراب أو الصغار الذين لم يتعلمو ا بعد الأذكار ولم يكن هناك مانعا كما في عهد عثمان بني المسجد من الساج و مع ذلك لم يكونوا يكتبون مثل ذلك ويعلقوه في المساجد وقد كانت من قبل تكتب المعلقات في العهد الجاهلي من الشعر في الكعبة فعندهم قدرة على صنع مثل ذلك فلم يصنعوه وهذا يدل على أنه سنة تركية كما أوضح شيخ الإسلام ضابطها 0بل كانوا يقتصرون على الجهر بالذكر ومن ذلك يتعلم بالناس فأين تعليقهم لمثل هذا العمل الذي ينسبونه اليوم للخير فوالله كل عمل يظن أنه من الخير لم يدل عليه النبي صلى الله عليه وسلم فهو الشر فشر الأمر كما أخبر محدثاتها0
ولو كان خير لسبقونا إليه 000كما عند الشافعي مسنده وغيره عن ابن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ماتركت من خير يقربكم من الجنة إلا دللتكم عليه 0
وقد بدع أبو بكر الطرطوشي صاحب كتاب الحوادث والبدع وضع المساند في المسجد مع احتمال أن وضعها للر احة ليس تقربا فكيف بهذا العمل والذي قصد القربة ظاهر فيه 0
الخامس / في آخر الورقة الكبيرة مكتوب يقول بعد صلاة المغرب والفجر قل هو الله أحد والمعوذتين ثلاثا
وهذه بدعة أخرى حيث أن هذا الذكر ليس بمقيد بصلاة الفجر والمغرب بل هو مطلق في الصباح والمساء
فليس في الحديث إذا صليت الفجر والمغرب فقل قل هو الله أحد والمعوذتين ثلاثا بل قال إذا أصبحت وإذا أمسيت والمساء من بعد الزوال إلى نحو أذان العشاء والصباح أول النهار ولو بعد أذان الفجر
كما روى الترمذي في جامعه عَنْ مُعَاذِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خُبَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ خَرَجْنَا فِي لَيْلَةٍ مَطِيرَةٍ وَظُلْمَةٍ شَدِيدَةٍ نَطْلُبُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي لَنَا قَالَ فَأَدْرَكْتُهُ فَقَالَ قُلْ فَلَمْ أَقُلْ شَيْئًا ثُمَّ قَالَ قُلْ فَلَمْ أَقُلْ شَيْئًا قَالَ قُلْ فَقُلْتُ مَا أَقُولُ قَالَ قُلْ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَالْمُعَوِّذَتَيْنِ حِينَ تُمْسِي وَتُصْبِحُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ تَكْفِيكَ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ غَرِيبٌ
سادسا / وضع الدعاية للمؤسسة ورقم الهاتف والجوال يخالف مارواه مسلم في ِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مَوْلَى شَدَّادِ بْنِ الْهَادِ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ سَمِعَ رَجُلًا يَنْشُدُ ضَالَّةً فِي الْمَسْجِدِ فَلْيَقُلْ لَا رَدَّهَا اللَّهُ عَلَيْكَ فَإِنَّ الْمَسَاجِدَ لَمْ تُبْنَ 0
سابعا / قد أحيطت بإطار من نقوش وهذا داخل في النهي عن زخرفة المساجد كما قال أبوالدرداء في المصنف : إذا زخرفتم مساجدكم وحليتم مصاحفكم فالدمار عليكم
وأخير فكل خير في اتباع من سلف وكل شر في ابتداع من خلف والجماعة التي يبنى على عملها التقرب الصحيح إلى الله الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه فمن خالفهم في التدين وشذ عنهم شذ في النار والله المستعان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،، أما بعد
فقد انتشرت عند بعض أهل هذا الزمان بدعة لم يكن العمل عليها في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم
ولا الصحابة الذين هم السلف الكرام وهي أن بعضهم كتب لوحات كبيرة وضعت في صدر مساجد جدة وانتشرت بكثرة كتبت عليها الأذكار التي تقال بعد الصلوات مطبوعة بقصد الخير وتعليم الناس متضمنة لزخرفة وبعضها دعاية لإسم المؤسسة 000وتبقى مستقرة في المسجد لينظر الناس إليها بعد الصلوات كلما أرادوا أن يذكروا الله بعد الصلاة
الذكر المشروع وهذا العمل بهذه الصورة محدث وفيه مخالفات للسنة 000وبيان ذلك من عدة أوجه :
الأول / أن تعليم الأذكار بعد الصلوات لم تكن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم هذه طريقته بل كما قال الشافعي الجهر بالذكر فذلك من فوائده وحكمته روى البخاري عن ابْنَ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَخْبَرَهُ أَنَّ رَفْعَ الصَّوْتِ بِالذِّكْرِ حِينَ يَنْصَرِفُ النَّاسُ مِنْ الْمَكْتُوبَةِ كَانَ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ كُنْتُ أَعْلَمُ إِذَا انْصَرَفُوا بِذَلِكَ إِذَا سَمِعْتُهُ0
الثاني / أن التقرب إلى الله بوضع الأحاديث أو الأذكار أو الآيات المنقوشة أو أسماء الله أو اسماء النبي أو الصحابة كما هو الحال في كثير من المساجد حتى المسجد النبوي وخاصة إذا كانت محدثة مثل مصطفى وشفيق مستقرة في المسجد بدعة لم يجري عليها عمل السلف قال العلامة الألباني فإذا وضع الحديث والعلم ولكن غير مستقر ( وليس هذا في قبلة المسجد ) ليستفيد الناس ثم يزال لفترة ( كالرسائل والكتيبات العلمية التي توزع على الناس للفائدة ) لابأس به والبدعة عند الشيخ رحمه الله وضع شيئا من هذا ليبقى مستقرا في المسجد 0
الثالث / أن وضعها في قبلة المسجد أو مقدمته تفتن المصلين وتلهييهم عن الخشوع في الصلاة لرب العالمين
وقوله سبحانه في محكم قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون 000الآيات فذلك مخالف لسنة عمر وهو خليفة راشد وقد أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بإتباع سنة الخلفاء الراشد فقال كما عند أحمد في مسنده من حديث العرباض بن سارية مرفوعا عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي
ولقد روى البخاري في صحيحه معلقا في بَاب بُنْيَانِ الْمَسْجِدِ وَقَالَ أَبُو سَعِيدٍ كَانَ سَقْفُ الْمَسْجِدِ مِنْ جَرِيدِ النَّخْلِ وَأَمَرَ عُمَرُ بِبِنَاءِ الْمَسْجِدِ وَقَالَ أَكِنَّ النَّاسَ مِنْ الْمَطَرِ وَإِيَّاكَ أَنْ تُحَمِّرَ أَوْ تُصَفِّرَ فَتَفْتِنَ النَّاسَ وَقَالَ أَنَسٌ يَتَبَاهَوْنَ بِهَا ثُمَّ لَا يَعْمُرُونَهَا إِلَّا قَلِيلًا وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ لَتُزَخْرِفُنَّهَا كَمَا زَخْرَفَتْ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى
بل جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم مايدل على ذلك النهي فروى البخاري في صحيحه عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى فِي خَمِيصَةٍ لَهَا أَعْلَامٌ فَنَظَرَ إِلَى أَعْلَامِهَا نَظْرَةً فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ اذْهَبُوا بِخَمِيصَتِي هَذِهِ إِلَى أَبِي جَهْمٍ وَأْتُونِي بِأَنْبِجَانِيَّةِ أَبِي جَهْمٍ فَإِنَّهَا أَلْهَتْنِي آنِفًا عَنْ صَلَاتِي وَقَالَ هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كُنْتُ أَنْظُرُ إِلَى عَلَمِهَا وَأَنَا فِي الصَّلَاةِ فَأَخَافُ أَنْ تَفْتِنَنِي0
الرابع / أن المقتضي لوضعها مستقرة على هذا النحو في زمن السلف قائم من عهد النبي صلى الله عليه وسلم إلى آخر عهد السلف من حصول الغفلة والنسيان وأنه كان يصلي الأعراب أو الصغار الذين لم يتعلمو ا بعد الأذكار ولم يكن هناك مانعا كما في عهد عثمان بني المسجد من الساج و مع ذلك لم يكونوا يكتبون مثل ذلك ويعلقوه في المساجد وقد كانت من قبل تكتب المعلقات في العهد الجاهلي من الشعر في الكعبة فعندهم قدرة على صنع مثل ذلك فلم يصنعوه وهذا يدل على أنه سنة تركية كما أوضح شيخ الإسلام ضابطها 0بل كانوا يقتصرون على الجهر بالذكر ومن ذلك يتعلم بالناس فأين تعليقهم لمثل هذا العمل الذي ينسبونه اليوم للخير فوالله كل عمل يظن أنه من الخير لم يدل عليه النبي صلى الله عليه وسلم فهو الشر فشر الأمر كما أخبر محدثاتها0
ولو كان خير لسبقونا إليه 000كما عند الشافعي مسنده وغيره عن ابن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ماتركت من خير يقربكم من الجنة إلا دللتكم عليه 0
وقد بدع أبو بكر الطرطوشي صاحب كتاب الحوادث والبدع وضع المساند في المسجد مع احتمال أن وضعها للر احة ليس تقربا فكيف بهذا العمل والذي قصد القربة ظاهر فيه 0
الخامس / في آخر الورقة الكبيرة مكتوب يقول بعد صلاة المغرب والفجر قل هو الله أحد والمعوذتين ثلاثا
وهذه بدعة أخرى حيث أن هذا الذكر ليس بمقيد بصلاة الفجر والمغرب بل هو مطلق في الصباح والمساء
فليس في الحديث إذا صليت الفجر والمغرب فقل قل هو الله أحد والمعوذتين ثلاثا بل قال إذا أصبحت وإذا أمسيت والمساء من بعد الزوال إلى نحو أذان العشاء والصباح أول النهار ولو بعد أذان الفجر
كما روى الترمذي في جامعه عَنْ مُعَاذِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خُبَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ خَرَجْنَا فِي لَيْلَةٍ مَطِيرَةٍ وَظُلْمَةٍ شَدِيدَةٍ نَطْلُبُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي لَنَا قَالَ فَأَدْرَكْتُهُ فَقَالَ قُلْ فَلَمْ أَقُلْ شَيْئًا ثُمَّ قَالَ قُلْ فَلَمْ أَقُلْ شَيْئًا قَالَ قُلْ فَقُلْتُ مَا أَقُولُ قَالَ قُلْ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَالْمُعَوِّذَتَيْنِ حِينَ تُمْسِي وَتُصْبِحُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ تَكْفِيكَ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ غَرِيبٌ
سادسا / وضع الدعاية للمؤسسة ورقم الهاتف والجوال يخالف مارواه مسلم في ِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مَوْلَى شَدَّادِ بْنِ الْهَادِ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ سَمِعَ رَجُلًا يَنْشُدُ ضَالَّةً فِي الْمَسْجِدِ فَلْيَقُلْ لَا رَدَّهَا اللَّهُ عَلَيْكَ فَإِنَّ الْمَسَاجِدَ لَمْ تُبْنَ 0
سابعا / قد أحيطت بإطار من نقوش وهذا داخل في النهي عن زخرفة المساجد كما قال أبوالدرداء في المصنف : إذا زخرفتم مساجدكم وحليتم مصاحفكم فالدمار عليكم
وأخير فكل خير في اتباع من سلف وكل شر في ابتداع من خلف والجماعة التي يبنى على عملها التقرب الصحيح إلى الله الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه فمن خالفهم في التدين وشذ عنهم شذ في النار والله المستعان