الرئيسية
بسم الله الرحمن الرحيم
لقد وقع اليوم الجمعة 11-4-2008 حوالي الساعة 12 وربع ظهرا حادث مروع على طريق أبو سمرة قبل مركز بو سمرة .....
كانت هناك عائلة متقسمة على سيارتين الأولى عراوي والثاني جي أكس متوجة إلى البر على طريق بو سمرة و السيارة الآخرى لشابين قطريين كانوا متوجهين إلى جمارك الدوحة...
العراوي كان يريد الألتفاف إلى اليسار وكان يبحث عن فتحة العودة ولقد وجد الفتحة ومن غير ان ينتبه للسيارة التي كانت خلف السيارة الثانية الخاصة بهم.. كان في إعتقاده أنه لا توجد أي سيارة آخرى خلف السيارة الثانية (جي أكس الخاصة بهم).
ولأنهم كانوا يقودون بسرعة بطيئة للعثور على لفة الرجوع .... قامت سيارة الشابين االقطريين (جي أكس أبيض) بزيادة السرعة للتتجاوزهم وكانوا مسرعين جدا جدا ... وفي هذه اللحظة سائق العراوي وجد لفة الرجوع وبدأ بالألتفاف ولم ينتبه للجي إكس الأبيض الخاص بالشابين وحدث الإصطدام المروع...
ومن قوة الضربة الخادمة وفي حضنها الطفلة طاروا من السيارة ولقد دهستهم سيارة الشابين القطريين وسحبتهم مع سيارتهم التي انقلبت لمسافة عشرة أمتار تقريبا ... وكل هذا حدث أمام عيني...
كان في العراوي مجموعة أطفال مع جدتهم والسيارة الآخرى الخاصة بهم التي لم يحدث بها شيء كانوا أمهاتهم مع السائق الهندي....
اللي حدث ... إني نزلت من سيارة صاحبي مع إثنان من ربعي وحاولت اني أساعدهم ... وكان صاحبي ذو جسم رياضي وقد استطاع أن يخرج بعض من الأطفال المحصورين داخل السيارة مع جدتهم والسائق الهندي ولكنه آخرج أربعة منهم وكانوا أحياء ،،،، بسبب تأخر سيارة الإسعاف ،،، وعلى فكرة نسيت أقول لكم جمارك قطر لا يبعد عن موقع الحادث بأكثر من كيلوين... فما سبب تأخر سيارة الإسعاف لمدة 15 دقيقة ... لو كانت الأسعاف واصلة بوقت قياسي لكان هؤلاء الأطفال مع جدتهم أحياء ...
ولقد تأخر وصول سيارات الشرطة لمدة تزيد عن 20 دقيقة ولقد وصلت الطائرة الطبية بعد حوالي 45 دقيقة ... كل هذا الـتأخير ضيع حياة أطفال في عمر الزهور .... ولقد توفي في الحادث مثلما شاهدت هناك سبعة أشخاص من سيارة العراوي الخادمة والطفلة التي كانت حاضنتها وفتاة عمرها 14 سنة والسائق الهندي والجدة وإثنان من الصبيان... وكل هذا حدث أمام أعيننا وعيون أمهاتهم في السيارة الثانية... أما الشابين القطريين أحدهما مصاب اصابة بليغة أما الآخر فأعتقد انه مات...
لقد حاولت تهدئة الآم ولكنها كانت في حالة عصبية شديدة لدرجة انها تريد ان تدخل إلى السيارة الاولى لرؤية أبنائها ,,, وكنا نقول لها يا خالة اهدي شوي ما فيهم شيء كلهم بخير وأحياء...
ولكن بسبب تآخر النجدة توفوا في موقع الحادث .... الله يرحمهم ويغمد روحهم الجنة
وربي يحفظنا أجمعين..
واللي عنده أي زيادة بليز يبلغنا...
__________________
لقد وقع اليوم الجمعة 11-4-2008 حوالي الساعة 12 وربع ظهرا حادث مروع على طريق أبو سمرة قبل مركز بو سمرة .....
كانت هناك عائلة متقسمة على سيارتين الأولى عراوي والثاني جي أكس متوجة إلى البر على طريق بو سمرة و السيارة الآخرى لشابين قطريين كانوا متوجهين إلى جمارك الدوحة...
العراوي كان يريد الألتفاف إلى اليسار وكان يبحث عن فتحة العودة ولقد وجد الفتحة ومن غير ان ينتبه للسيارة التي كانت خلف السيارة الثانية الخاصة بهم.. كان في إعتقاده أنه لا توجد أي سيارة آخرى خلف السيارة الثانية (جي أكس الخاصة بهم).
ولأنهم كانوا يقودون بسرعة بطيئة للعثور على لفة الرجوع .... قامت سيارة الشابين االقطريين (جي أكس أبيض) بزيادة السرعة للتتجاوزهم وكانوا مسرعين جدا جدا ... وفي هذه اللحظة سائق العراوي وجد لفة الرجوع وبدأ بالألتفاف ولم ينتبه للجي إكس الأبيض الخاص بالشابين وحدث الإصطدام المروع...
ومن قوة الضربة الخادمة وفي حضنها الطفلة طاروا من السيارة ولقد دهستهم سيارة الشابين القطريين وسحبتهم مع سيارتهم التي انقلبت لمسافة عشرة أمتار تقريبا ... وكل هذا حدث أمام عيني...
كان في العراوي مجموعة أطفال مع جدتهم والسيارة الآخرى الخاصة بهم التي لم يحدث بها شيء كانوا أمهاتهم مع السائق الهندي....
اللي حدث ... إني نزلت من سيارة صاحبي مع إثنان من ربعي وحاولت اني أساعدهم ... وكان صاحبي ذو جسم رياضي وقد استطاع أن يخرج بعض من الأطفال المحصورين داخل السيارة مع جدتهم والسائق الهندي ولكنه آخرج أربعة منهم وكانوا أحياء ،،،، بسبب تأخر سيارة الإسعاف ،،، وعلى فكرة نسيت أقول لكم جمارك قطر لا يبعد عن موقع الحادث بأكثر من كيلوين... فما سبب تأخر سيارة الإسعاف لمدة 15 دقيقة ... لو كانت الأسعاف واصلة بوقت قياسي لكان هؤلاء الأطفال مع جدتهم أحياء ...
ولقد تأخر وصول سيارات الشرطة لمدة تزيد عن 20 دقيقة ولقد وصلت الطائرة الطبية بعد حوالي 45 دقيقة ... كل هذا الـتأخير ضيع حياة أطفال في عمر الزهور .... ولقد توفي في الحادث مثلما شاهدت هناك سبعة أشخاص من سيارة العراوي الخادمة والطفلة التي كانت حاضنتها وفتاة عمرها 14 سنة والسائق الهندي والجدة وإثنان من الصبيان... وكل هذا حدث أمام أعيننا وعيون أمهاتهم في السيارة الثانية... أما الشابين القطريين أحدهما مصاب اصابة بليغة أما الآخر فأعتقد انه مات...
لقد حاولت تهدئة الآم ولكنها كانت في حالة عصبية شديدة لدرجة انها تريد ان تدخل إلى السيارة الاولى لرؤية أبنائها ,,, وكنا نقول لها يا خالة اهدي شوي ما فيهم شيء كلهم بخير وأحياء...
ولكن بسبب تآخر النجدة توفوا في موقع الحادث .... الله يرحمهم ويغمد روحهم الجنة
وربي يحفظنا أجمعين..
واللي عنده أي زيادة بليز يبلغنا...
__________________
