السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
شخباركم .. ؟؟
شو مسويين .. ؟؟
• الحلقة الرابعة
سويسرا تستعين بسلاحي الأرض والجمهور
يأمل السويسريون أن تكون استضافتهم لكأس الأمم الأوروبية القادمة فألاً حسناً ودافعاً لمنتخب بلادهم أن يحقق نتائج إيجابية في مجموعته وأن يتخطى الدور الأول للمرة الأولى في تاريخه. فرغم أن سويسرا تعتبر من الدول العريقة كروياً في أوروبا وهو الأمر الذي انعكس على مشاركتها في نهائيات كأس العالم ( ثماني مشاركات)، فإن مشاركاتها في بطولات كأس الأمم الأوروبية جاءت متواضعة جداً.
فالمنتخب السويسري لم يشارك إلا في ثلاث بطولات أمم أوروبية فقط، كانت أولها في عام 1964 وخرج خلالها من الدور الأول على يد هولندا، أما المشاركة الثانية فكانت في بطولة عام 1996 وودعت سويسرا البطولة مبكراً من الدور الأول، بعدما تذيلت مجموعتها الأولى برصيد نقطة واحدة فقط.
وتكرر نفس السيناريو مرة أخرى في ثالث وآخر مشاركات السويسريين عام 2004، حيث جاء المنتخب السويسري في المركز الأخير في المجموعة الثانية برصيد نقطة واحدة حصل عليها من تعادل سلبي مع كرواتيا، بينما خسر مباراتيه مع إنكلترا ( 0 – 3 )، وفرنسا ( 1 – 3).
وتسيطر حالة من عدم التفاؤل على خبراء ونقاد كرة القدم في سويسرا حول إمكانية أن يذهب منتخب بلادهم بعيداً إلى الأدوار النهائية في البطولة القادمة، وذلك بسبب النتائج السيئة للمنتخب السويسري في المباريات الودية الأخيرة حيث خسر أمام إنكلترا(1 – 2)، وأمام نيجيريا (0 – 1)، وأمام الولايات المتحدة ( 0 – 1) واليابان ( 3 – 4) ولم يحقق السويسريون إلا فوزاً واحداً منذ تشرين الأول / أكتوبر الماضي وكان على المنتخب النمساوي بثلاثة أهداف دون رد.[img]
ورغم ذلك بدا كوبي كوهن المدير الفني للمنتخب السويسري واثقاً من قدرة منتخب بلاده على الظهور بشكل طيب في البطولة، ووعد بأن يبذل قصارى جهده لتحقيق أكبر نجاح ممكن مع الفريق.
وقال كوهن إن فريقه قادر على أن يتخطى الدور الأول بسهولة، بل ذهب أبعد من ذلك وأعلن عن قدرة لاعبي سويسرا على تصدر منتخبات المجموعة الأولى، مشيراً إلى أنه سيحاول إبعاد فريقه عن ضربات الجزاء الترجيحية في الأدوار التالية إثر التجربة القاسية التي مر بها المنتخب السويسري في كأس العالم الماضية عندما خسر أمام نظيره الأوكراني بضربات الجزاء الترجيحية.
والحقيقة أن كوهن محق بعض الشئ في ثقته بلاعبي منتخب بلاده، ففي آخر ظهور رسمي للسويسريين أثناء كأس العالم الماضية، أدوا بشكل جيد وتصدروا مجموعتهم السابعة برصيد سبع نقاط، بعد أن تعادلوا مع فرنسا بدون أهداف وفازوا على كل من كوريا الجنوبية ( 2 – 0) وتوغو( 2 – 0)، بل إن المنتخب السويسري ودع البطولة من الدور الثاني دون أن يهتز مرماه بأي هدف. ويأمل جميع السويسريين أن يكرر منتخب بلادهم نفس العروض الطيبة التي أداها في المونديال الأخير.
وبصورة عامة يحتل المنتخب السويسري المركز الـ40 حالياً في التصنيف الشهري للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".
وعلى المستوى الأوروبي لعبت سويسرا في تصفيات ونهائيات كأس الأمم الأوروبية منذ بدأت المشاركة عام 1964 وحتى الآن 80 مباراة فازت في 29 وخسرت 29 وتعادلت في 22 مباراة، وسجل لاعبوها 119 هدفا ودخل مرماهم 108 هدف.
أهم لاعبي المنتخب السويسري
تارنكيلو بارنيتا
لاعب وسط باير ليفركوزن والمنتخب السويسري، ويعتبر من أهم الدعائم الهجومية في المنتخب السويسري، ويعتمد عليه المدرب كوهن في تنفيذ كثير من الواجبات الهجومية داخل الملعب، وقد شارك في كل المباريات الودية التي خاضتها سويسرا عام 2007، ( 10 مباريات)، و تمكن من إحراز ثلاثة أهداف خلال هذه المباريات، وتعتبر أبرز لقاءاته مع المنتخب السويسري العام الماضي، هي مباراة سويسرا وهولندا التي أقيمت في 22 آب / أغسطس، والتي فازت فيها سويسرا بهدفين أحرزهما بارنيتا مقابل هدف واحد.
ويبلغ بارنيتا من العمر 22 عاماً وهو من الجيل الصاعد في المنتخب السويسري، وبدأ حياته الكروية مع فريق غالين المحلي واستمر فيه حتى عام 2004، ثم انتقل إلى الدوري الألماني ( البوندسليغا)، حيث لعب لفريق هانوفر موسم واحد ( 2004 – 2005)، وشارك معه في سبع مباريات فقط سجل خلالها هدفين، ومنه انتقل إلى فريق باير ليفركوزن، وتألق معه كثيراً، إذ شارك في 76 مباراة حتى الآن أحرز خلالها 76 هدفاً.
وبدأ بارنيتا مشواره مع المنتخب السويسري عام 2004 وشارك معه في تصفيات ونهائيات مونديال 2006، وعلى الرغم من حداثة انضمامه لمنتخب بلاده فقد شارك حتى الآن في 29 مباراة أحرز خلالها ستة أهداف.
غوكان إنلير
لاعب الوسط المدافع في فريق أودينيزي، والمنتخب السويسري يبلغ من العمر 23 عاماً، ويعتبر من أفضل وأهم لاعبي المنتخب السويسري في الفترة الحالية، بسبب مشاركته الدائمة كأساسي مع فريق في الدوري الإيطالي.
شارك إنلير في كل مباريات المنتخب السويسري الودية التي لعبها في عام 2007، ويعتمد عليه كوهن بشكل أساسي كلاعب خط وسط مدافع كما أنه يلعب في بعض الأحيان في الجانب الأيسر، ويمتاز بالسرعة وبدقة تسديداته على المرمى.
وانطلق إنلير من فريق أراو أحد فرق المقدمة في الدوري السويسري ولعب له موسمين، ومنه انتقل إلى فريق زيورخ الشهير، ولعب له موسم واحد ( 2006 – 2007) وتألق اللاعب كثيراً في زيورخ حيث شارك في موسم واحد فقط في 52 مباراة سجل خلالها ثلاثة أهداف، وكان لهذا التألق دور كبير في حياة إنلير الكروية، فقد احترف في نهاية عام 2007 في أودينيزي أحد فرق المقدمة في الدوري الإيطالي، كما انضم إلى منتخب بلاده في العام نفسه، وشارك معه في 13 مباراة أحرز خلالها هدفا واحدا.
حاكان ياكين
ينتمي حاكان إلى الحرس القديم في المنتخب السويسري، ويلعب في مركز الوسط المهاجم، وشارك كأساسي في كل اللقاءات الودية التي لعبها المنتخب السويسري عام 2007، وعلى الرغم من الشهرة الكبيرة التي يتمتع بها حاكان في بلاده، إلا أنه يلعب في الدوري السويسري المحلي، وتحديداً في فريق يونغ بويز، وشارك معه هذا الموسم في 20 مباراة سجل خلالها ستة أهداف.
ويبلغ حاكان من العمر 31 عاماً، وخلافاً لعدد كبير من لاعبي المنتخب السويسري، فلم يشهد تاريخ حاكان الكروي نجاحاً كبيراً على صعيد الاحتراف في الأندية الأوروبية، فقد لعب لمدة موسم واحد فقط ( 2003 – 2004) في فريق شتوتغارت الألماني، وخاض معه تسع مباريات فقط، ولم يسجل أي هدف، لينتقل بعد ذلك إلى فريق غلطة سراي التركي، ولعب له نصف موسم لم يحقق فيه أي نجاح ليعود مرة أخرى إلى الدوري السويسري.
وعلى الصعيد الدولي لعب حاكان مع منتخب بلاده 56 مباراة، أحرز خلالها 14 هدفا، كان آخرها الهدف الذي أحرزه في لقاء سويسرا والنمسا الودي والذي أقيم في 13 – تشرين أول/ أكتوبر الماضي، وانتهى لصالح سويسرا 3 –1.
وشهدت بطولة كأس العالم الماضية أهم وأبرز مشاركات حاكان مع المنتخب السويسري، إذ كان أحد الأعمدة الأساسية للمنتخب وقتها، وشارك في معظم لقاءات سويسرا في البطولة.
ستيفان لشتستنر
من الجيل الجديد في المنتخب السويسري، يبلغ من العمر 24 سنة ويلعب في مركز قلب الدفاع، وانضم لمنتخب بلاده عام 2005، ولم يشترك مع سويسرا في كأس العالم الماضية، ولكنه ثبت أقدامه بقوة في التشكيلة الرئيسية للمنتخب السويسري، وشارك في سبعة لقاءات دولية عام 2007.
ويلعب لشتستنر في فريق ليل الفرنسي، وانضم له عام 2005، وخاض مع فريقه 62 مباراة في دوري الدرجة الأولى الفرنسي سجل خلالها هدفين فقط،
فليب سيندروس
أشهر لاعبي الجيل الحالي في المنتخب السويسري، وكيف لا وهو أحد أبرز مدافعي آرسنال الإنكليزي، وخلافاً لمعظم لاعبي سويسرا الذين يفضلون بدافع اللغة أن يلعبوا في الدوري الألماني أو الإيطالي، فإن سيندروس خاض تجربة الاحتراف مع المدفعجية، وبرز بشدة وفرض نفسه على تشكيلة أرسين فينغر الأساسية، على الرغم من حداثة سنه ( 23 عاماً)، إذ شارك حتى الآن في 64 مباراة مع الآرسنال في المسابقات المختلفة، أحرز خلالها 4 أهداف.
وخاض سيندروس ثمانية لقاءات ودية مع منتخب بلاده العام الماضي، علماً بأنه بدأ مشاركاته الدولية منذ عام 2005، وشارك حتى الآن في 25 مباراة دولية، سجل خلالها ثلاثة أهداف، وكان أساسياً مع سويسرا في المونديال الفائت، ويمتاز سيندروس بالصلابة وبقوة التحاماته وبإجادته لألعاب الهواء، وبالتأكيد سيكون أحد الأعمدة الرئيسية التي سيعتمد عليها كوبي كوهن مدرب سويسرا في كأس الأمم الأوروبية القادمة.
لودفيتش ماغنين
يبدو أن خط دفاع المنتخب السويسري هو أكثر الخطوط قوة واتزاناً، وذلك لما يضمه من لاعبين يمتازون بالارتفاع في مستواهم في الوقت الحالي، وبتألقهم على صعيدي المنتخب والأندية، فبعد سيندروس ولشتستنر جاء الوقت للحديث عن زميلهم الثالث مدافع شتوتغارت الألماني لودفيتش ماغنين، الذي يبلغ من العمر 28 عاماً والذي شارك كأساسي في كل المباريات التي لعبها المنتخب السويسري منذ مطلع عام 2007، وحتى مباراة إنكلترا وسويسرا التي لعبت في 6 شباط / فبراير مطلع العام الحالي.
ولعل أهم أسباب أعتماد كوهن مدرب سويسرا على ماغنين بشكل أساسي ودائم، هو تألقه مع ناديه شتوتغارت الألماني، الذي انضم إليه عام 2005 قادماً من فيردر بريمن، إذ لعب هذا الموسم 21 مباراة في الدوري الألماني ( البوندسليغا).
وعلى المستوى الدولي بدأ ماغنين مشاركته مع منتخب بلاده منذ عام 2000 وشارك في 47 مباراة دولية أحرز خلالها ثلاثة أهداف، كما أنه كان أساسياً في كل مباريات المنتخب السويسري التي لعبها في كأس العالم الماضية.
ويمتاز ماغنين بقدراته التكتيكية العالية، وبأنه يستطيع أن يلعب في أكثر من مركز داخل الملعب، وخاصة مركز لاعب الوسط المدافع، وهو المركز الذي كان يؤديه عندما كان يلعب لفريق فيردر بريمن.
ماركو ستريللر
يعتبر ستريللر أهم مهاجمي المنتخب السويسري حالياً وأكثرهم إحرازاً للأهداف ومشاركة في المباريات في الفترة الأخيرة، وهو يلعب لفريق بازل متصدر الدوري المحلي.
وسجل ستريللر في الموسم الحالي حتى الآن مع فريقه 15 هدفاً، جاء بهم في المركز الثاني على لائحة هدافي مسابقة الدوري، وهو يمثل الأمل الأول والأكبر في إحراز الأهداف للسويسريين في بطولة الأمم الأوروبية، ليس فقط بسبب ارتفاع مستواه في الفترة الأخيرة، ولكن بسبب انخفاض مستوى ألكسندر فراي رأس الحربة الأساسي في المنتخب السويسري الذي شارك في ثلاث مباريات فقط مع منتخب بلاده العام الماضي عجز فيها تماماً عن هز الشباك، كما أنه يعاني من الغياب الدائم عن التشكيلة الأساسية لفريقه بروسيا دورتموند الذي ينافس في دوري الدرجة الأولى الألماني.
وبالعودة لستريللر نجد أنه شارك عام 2007 في ثماني مباريات دولية مع منتخب بلاده أحرز خلالهم ستة أهداف بمتوسط 1.3 في المباراة الواحدة.
وتعتبر أهم مبارياته على الصعيد الدولي هي مباراة سويسرا والأرجنتين والتي أقيمت في الثاني من حزيران / يونيو من العام الماضي، وانتهت بالتعادل 1 – 1، وأحرز خلالها المهاجم السويسري هدف التعادل لبلاده في الدقيقة 64.
كما أنه تألق في لقاء سويسرا والنمسا الودي الذي أقيم في تشرين أول / أكتوبر من العام الماضي، حيث أحرز هدفين وأنتهت المباراة بفوز سويسرا (3-1).
بسم الله الرحمن الرحيم
شخباركم .. ؟؟
شو مسويين .. ؟؟
• الحلقة الرابعة
سويسرا تستعين بسلاحي الأرض والجمهور
يأمل السويسريون أن تكون استضافتهم لكأس الأمم الأوروبية القادمة فألاً حسناً ودافعاً لمنتخب بلادهم أن يحقق نتائج إيجابية في مجموعته وأن يتخطى الدور الأول للمرة الأولى في تاريخه. فرغم أن سويسرا تعتبر من الدول العريقة كروياً في أوروبا وهو الأمر الذي انعكس على مشاركتها في نهائيات كأس العالم ( ثماني مشاركات)، فإن مشاركاتها في بطولات كأس الأمم الأوروبية جاءت متواضعة جداً.
فالمنتخب السويسري لم يشارك إلا في ثلاث بطولات أمم أوروبية فقط، كانت أولها في عام 1964 وخرج خلالها من الدور الأول على يد هولندا، أما المشاركة الثانية فكانت في بطولة عام 1996 وودعت سويسرا البطولة مبكراً من الدور الأول، بعدما تذيلت مجموعتها الأولى برصيد نقطة واحدة فقط.
وتكرر نفس السيناريو مرة أخرى في ثالث وآخر مشاركات السويسريين عام 2004، حيث جاء المنتخب السويسري في المركز الأخير في المجموعة الثانية برصيد نقطة واحدة حصل عليها من تعادل سلبي مع كرواتيا، بينما خسر مباراتيه مع إنكلترا ( 0 – 3 )، وفرنسا ( 1 – 3).
وتسيطر حالة من عدم التفاؤل على خبراء ونقاد كرة القدم في سويسرا حول إمكانية أن يذهب منتخب بلادهم بعيداً إلى الأدوار النهائية في البطولة القادمة، وذلك بسبب النتائج السيئة للمنتخب السويسري في المباريات الودية الأخيرة حيث خسر أمام إنكلترا(1 – 2)، وأمام نيجيريا (0 – 1)، وأمام الولايات المتحدة ( 0 – 1) واليابان ( 3 – 4) ولم يحقق السويسريون إلا فوزاً واحداً منذ تشرين الأول / أكتوبر الماضي وكان على المنتخب النمساوي بثلاثة أهداف دون رد.[img]
ورغم ذلك بدا كوبي كوهن المدير الفني للمنتخب السويسري واثقاً من قدرة منتخب بلاده على الظهور بشكل طيب في البطولة، ووعد بأن يبذل قصارى جهده لتحقيق أكبر نجاح ممكن مع الفريق.
وقال كوهن إن فريقه قادر على أن يتخطى الدور الأول بسهولة، بل ذهب أبعد من ذلك وأعلن عن قدرة لاعبي سويسرا على تصدر منتخبات المجموعة الأولى، مشيراً إلى أنه سيحاول إبعاد فريقه عن ضربات الجزاء الترجيحية في الأدوار التالية إثر التجربة القاسية التي مر بها المنتخب السويسري في كأس العالم الماضية عندما خسر أمام نظيره الأوكراني بضربات الجزاء الترجيحية.
والحقيقة أن كوهن محق بعض الشئ في ثقته بلاعبي منتخب بلاده، ففي آخر ظهور رسمي للسويسريين أثناء كأس العالم الماضية، أدوا بشكل جيد وتصدروا مجموعتهم السابعة برصيد سبع نقاط، بعد أن تعادلوا مع فرنسا بدون أهداف وفازوا على كل من كوريا الجنوبية ( 2 – 0) وتوغو( 2 – 0)، بل إن المنتخب السويسري ودع البطولة من الدور الثاني دون أن يهتز مرماه بأي هدف. ويأمل جميع السويسريين أن يكرر منتخب بلادهم نفس العروض الطيبة التي أداها في المونديال الأخير.
وبصورة عامة يحتل المنتخب السويسري المركز الـ40 حالياً في التصنيف الشهري للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".
وعلى المستوى الأوروبي لعبت سويسرا في تصفيات ونهائيات كأس الأمم الأوروبية منذ بدأت المشاركة عام 1964 وحتى الآن 80 مباراة فازت في 29 وخسرت 29 وتعادلت في 22 مباراة، وسجل لاعبوها 119 هدفا ودخل مرماهم 108 هدف.
أهم لاعبي المنتخب السويسري
تارنكيلو بارنيتا
لاعب وسط باير ليفركوزن والمنتخب السويسري، ويعتبر من أهم الدعائم الهجومية في المنتخب السويسري، ويعتمد عليه المدرب كوهن في تنفيذ كثير من الواجبات الهجومية داخل الملعب، وقد شارك في كل المباريات الودية التي خاضتها سويسرا عام 2007، ( 10 مباريات)، و تمكن من إحراز ثلاثة أهداف خلال هذه المباريات، وتعتبر أبرز لقاءاته مع المنتخب السويسري العام الماضي، هي مباراة سويسرا وهولندا التي أقيمت في 22 آب / أغسطس، والتي فازت فيها سويسرا بهدفين أحرزهما بارنيتا مقابل هدف واحد.
ويبلغ بارنيتا من العمر 22 عاماً وهو من الجيل الصاعد في المنتخب السويسري، وبدأ حياته الكروية مع فريق غالين المحلي واستمر فيه حتى عام 2004، ثم انتقل إلى الدوري الألماني ( البوندسليغا)، حيث لعب لفريق هانوفر موسم واحد ( 2004 – 2005)، وشارك معه في سبع مباريات فقط سجل خلالها هدفين، ومنه انتقل إلى فريق باير ليفركوزن، وتألق معه كثيراً، إذ شارك في 76 مباراة حتى الآن أحرز خلالها 76 هدفاً.
وبدأ بارنيتا مشواره مع المنتخب السويسري عام 2004 وشارك معه في تصفيات ونهائيات مونديال 2006، وعلى الرغم من حداثة انضمامه لمنتخب بلاده فقد شارك حتى الآن في 29 مباراة أحرز خلالها ستة أهداف.
غوكان إنلير
لاعب الوسط المدافع في فريق أودينيزي، والمنتخب السويسري يبلغ من العمر 23 عاماً، ويعتبر من أفضل وأهم لاعبي المنتخب السويسري في الفترة الحالية، بسبب مشاركته الدائمة كأساسي مع فريق في الدوري الإيطالي.
شارك إنلير في كل مباريات المنتخب السويسري الودية التي لعبها في عام 2007، ويعتمد عليه كوهن بشكل أساسي كلاعب خط وسط مدافع كما أنه يلعب في بعض الأحيان في الجانب الأيسر، ويمتاز بالسرعة وبدقة تسديداته على المرمى.
وانطلق إنلير من فريق أراو أحد فرق المقدمة في الدوري السويسري ولعب له موسمين، ومنه انتقل إلى فريق زيورخ الشهير، ولعب له موسم واحد ( 2006 – 2007) وتألق اللاعب كثيراً في زيورخ حيث شارك في موسم واحد فقط في 52 مباراة سجل خلالها ثلاثة أهداف، وكان لهذا التألق دور كبير في حياة إنلير الكروية، فقد احترف في نهاية عام 2007 في أودينيزي أحد فرق المقدمة في الدوري الإيطالي، كما انضم إلى منتخب بلاده في العام نفسه، وشارك معه في 13 مباراة أحرز خلالها هدفا واحدا.
حاكان ياكين
ينتمي حاكان إلى الحرس القديم في المنتخب السويسري، ويلعب في مركز الوسط المهاجم، وشارك كأساسي في كل اللقاءات الودية التي لعبها المنتخب السويسري عام 2007، وعلى الرغم من الشهرة الكبيرة التي يتمتع بها حاكان في بلاده، إلا أنه يلعب في الدوري السويسري المحلي، وتحديداً في فريق يونغ بويز، وشارك معه هذا الموسم في 20 مباراة سجل خلالها ستة أهداف.
ويبلغ حاكان من العمر 31 عاماً، وخلافاً لعدد كبير من لاعبي المنتخب السويسري، فلم يشهد تاريخ حاكان الكروي نجاحاً كبيراً على صعيد الاحتراف في الأندية الأوروبية، فقد لعب لمدة موسم واحد فقط ( 2003 – 2004) في فريق شتوتغارت الألماني، وخاض معه تسع مباريات فقط، ولم يسجل أي هدف، لينتقل بعد ذلك إلى فريق غلطة سراي التركي، ولعب له نصف موسم لم يحقق فيه أي نجاح ليعود مرة أخرى إلى الدوري السويسري.
وعلى الصعيد الدولي لعب حاكان مع منتخب بلاده 56 مباراة، أحرز خلالها 14 هدفا، كان آخرها الهدف الذي أحرزه في لقاء سويسرا والنمسا الودي والذي أقيم في 13 – تشرين أول/ أكتوبر الماضي، وانتهى لصالح سويسرا 3 –1.
وشهدت بطولة كأس العالم الماضية أهم وأبرز مشاركات حاكان مع المنتخب السويسري، إذ كان أحد الأعمدة الأساسية للمنتخب وقتها، وشارك في معظم لقاءات سويسرا في البطولة.
ستيفان لشتستنر
من الجيل الجديد في المنتخب السويسري، يبلغ من العمر 24 سنة ويلعب في مركز قلب الدفاع، وانضم لمنتخب بلاده عام 2005، ولم يشترك مع سويسرا في كأس العالم الماضية، ولكنه ثبت أقدامه بقوة في التشكيلة الرئيسية للمنتخب السويسري، وشارك في سبعة لقاءات دولية عام 2007.
ويلعب لشتستنر في فريق ليل الفرنسي، وانضم له عام 2005، وخاض مع فريقه 62 مباراة في دوري الدرجة الأولى الفرنسي سجل خلالها هدفين فقط،
فليب سيندروس
أشهر لاعبي الجيل الحالي في المنتخب السويسري، وكيف لا وهو أحد أبرز مدافعي آرسنال الإنكليزي، وخلافاً لمعظم لاعبي سويسرا الذين يفضلون بدافع اللغة أن يلعبوا في الدوري الألماني أو الإيطالي، فإن سيندروس خاض تجربة الاحتراف مع المدفعجية، وبرز بشدة وفرض نفسه على تشكيلة أرسين فينغر الأساسية، على الرغم من حداثة سنه ( 23 عاماً)، إذ شارك حتى الآن في 64 مباراة مع الآرسنال في المسابقات المختلفة، أحرز خلالها 4 أهداف.
وخاض سيندروس ثمانية لقاءات ودية مع منتخب بلاده العام الماضي، علماً بأنه بدأ مشاركاته الدولية منذ عام 2005، وشارك حتى الآن في 25 مباراة دولية، سجل خلالها ثلاثة أهداف، وكان أساسياً مع سويسرا في المونديال الفائت، ويمتاز سيندروس بالصلابة وبقوة التحاماته وبإجادته لألعاب الهواء، وبالتأكيد سيكون أحد الأعمدة الرئيسية التي سيعتمد عليها كوبي كوهن مدرب سويسرا في كأس الأمم الأوروبية القادمة.
لودفيتش ماغنين
يبدو أن خط دفاع المنتخب السويسري هو أكثر الخطوط قوة واتزاناً، وذلك لما يضمه من لاعبين يمتازون بالارتفاع في مستواهم في الوقت الحالي، وبتألقهم على صعيدي المنتخب والأندية، فبعد سيندروس ولشتستنر جاء الوقت للحديث عن زميلهم الثالث مدافع شتوتغارت الألماني لودفيتش ماغنين، الذي يبلغ من العمر 28 عاماً والذي شارك كأساسي في كل المباريات التي لعبها المنتخب السويسري منذ مطلع عام 2007، وحتى مباراة إنكلترا وسويسرا التي لعبت في 6 شباط / فبراير مطلع العام الحالي.
ولعل أهم أسباب أعتماد كوهن مدرب سويسرا على ماغنين بشكل أساسي ودائم، هو تألقه مع ناديه شتوتغارت الألماني، الذي انضم إليه عام 2005 قادماً من فيردر بريمن، إذ لعب هذا الموسم 21 مباراة في الدوري الألماني ( البوندسليغا).
وعلى المستوى الدولي بدأ ماغنين مشاركته مع منتخب بلاده منذ عام 2000 وشارك في 47 مباراة دولية أحرز خلالها ثلاثة أهداف، كما أنه كان أساسياً في كل مباريات المنتخب السويسري التي لعبها في كأس العالم الماضية.
ويمتاز ماغنين بقدراته التكتيكية العالية، وبأنه يستطيع أن يلعب في أكثر من مركز داخل الملعب، وخاصة مركز لاعب الوسط المدافع، وهو المركز الذي كان يؤديه عندما كان يلعب لفريق فيردر بريمن.
ماركو ستريللر
يعتبر ستريللر أهم مهاجمي المنتخب السويسري حالياً وأكثرهم إحرازاً للأهداف ومشاركة في المباريات في الفترة الأخيرة، وهو يلعب لفريق بازل متصدر الدوري المحلي.
وسجل ستريللر في الموسم الحالي حتى الآن مع فريقه 15 هدفاً، جاء بهم في المركز الثاني على لائحة هدافي مسابقة الدوري، وهو يمثل الأمل الأول والأكبر في إحراز الأهداف للسويسريين في بطولة الأمم الأوروبية، ليس فقط بسبب ارتفاع مستواه في الفترة الأخيرة، ولكن بسبب انخفاض مستوى ألكسندر فراي رأس الحربة الأساسي في المنتخب السويسري الذي شارك في ثلاث مباريات فقط مع منتخب بلاده العام الماضي عجز فيها تماماً عن هز الشباك، كما أنه يعاني من الغياب الدائم عن التشكيلة الأساسية لفريقه بروسيا دورتموند الذي ينافس في دوري الدرجة الأولى الألماني.
وبالعودة لستريللر نجد أنه شارك عام 2007 في ثماني مباريات دولية مع منتخب بلاده أحرز خلالهم ستة أهداف بمتوسط 1.3 في المباراة الواحدة.
وتعتبر أهم مبارياته على الصعيد الدولي هي مباراة سويسرا والأرجنتين والتي أقيمت في الثاني من حزيران / يونيو من العام الماضي، وانتهت بالتعادل 1 – 1، وأحرز خلالها المهاجم السويسري هدف التعادل لبلاده في الدقيقة 64.
كما أنه تألق في لقاء سويسرا والنمسا الودي الذي أقيم في تشرين أول / أكتوبر من العام الماضي، حيث أحرز هدفين وأنتهت المباراة بفوز سويسرا (3-1).